أين طارق؟
الشخصيات:
عبد الكريم : ويمتل الراوي والصاحب المواسي الناصح الأمين
طارق: شاب يائس لا يفكر إلا في الهجرة للبحت عن المال والحرية والكرامة
يمكن الاستعانة بأعضاء المسرحية الآخرين لتجسيد حلمه أو بدونهم
الخشبة:
جدارية بها بنايات سوداء ينبعث منها الدخان وحاوية أزبال حقيقية مقلوبة وأزبالها منتشرة وحبل ممدود يمسكه طارق بين الحين والحين كأنما يريد أن يخنق به نفسه
الـعـرض
(يبدأ العرض بدخول عبد الكريم باحتا مخاطبا الجمهور)
عبد الكريم:
طاريييييييييق…..طاريييييييييييق
ماشاف حد صاحبي طارق؟؟ماعندكم عليه شي خبار؟؟
طاريق طاريق ..صاحبي الي كبرت معاه في درب واحد بحالا عاد البارح الي كان معايا…
كنا واقفين في راس الدرب ..بحال ديما..ولكن الي ماشي بحال ديما..هو الحال ديالو..؟
كان ساكت وخلاني كنترتر غير وحدي..
ماناقشنيش؟؟ ماجادلنيش؟ماردش عليا بكلمة..مانوضهاش معايا سباط..كيف ديما؟؟
(أضرب الأرض يقدمي)
والي تاني ماشي كيف ديما..هو ملي بغينا نتفارقو..
عانقني بحرارة..بحالا ماباقينش غاديين نتشاوفو؟؟
واعطاني بالظهر ..وخبا عليا وجهو..ومشى بلاما يعاود يظهر….؟
…………………………..
فهديك الليلة ..مانعستش..ماعجبنيش حالو..
فهديك الليلة…..ماعرفتش مال طارق ..مالو؟؟
في الصباح وماشي بحال ديما..
طرقتو في الدار.. وخرجات ليا المّيمة..
قلت ليها :صباح الخير..فردات علي بتبسيمة
قلت ليها كلمي لي طارق ..راني بغيتو في شي خديمة..
وراني جايب ليه بشارة..
غير قولي ليه راه جا الجواب..وراه غادي يفهم الاشارة
الأم فرحات..فرحات..ونادات عليه بالغوات..طارييييييييييق..طارييييييييييق
فيق واستعد للمفاجئات..والعن الشيطان الي كييأس.. رحمة الله هاهي جات
(عبد الكريم يغير المكان)
الأم نادات ..نادات..نادات..ولا جواب؟وتقول غير مات؟؟
قالت سمح ليا …وللدار دخلات..
(يغير المكان)
هييه..يارب اغفر واسمح لينا..من حق الآباء والأمهات..
خرجت بسرعة ..وفي إيديها ورقة..فهْمت ..وفهَمت بلا مشقة….
طارق هرب وخوى الزنقة
طارق تقهر..طجاتو الخنقة..
طارق ظلم…؟(أشير :لا)
طارق تظلم ..وصدّق الحُمقى..(أغير المكان)
سنين هدي وانا نبحت عليه..سنين هدي وانا نسأل عليه
مازالا صورتو فعينيا…
في المدرسة .. والجامع.. وفي الكلية
(أشير بسبابتي لأنحاء الجمهور وأشرع في نصف دورة وعند ذكر كلامو..أضع تلك اليد والأخرى على أذني وأكون قد أكملت نصف دورة وظهري للجمهور)
مازالا صوتو في ودنيا..مازال كلامو كيقول ليا………
(يدخل طارق عندما أشرع في الدوران ليستقر بقربي ويبدأ كلامه)
طارق:
أنا هد البلاد ماعطاتنيش….
انا هذ البلاد ماتستاهلنيش
أنا هذ البلاد كرهتها وكرهت الي فيها
الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق….
(يقترب منه عبد الكريم واضعا يده على كتفه)
عبد الكريم:
واخلاص آخويا طارق خلاص…..؟
مابقى ليك غير تهز القرطاس وتبدا تطرطق في الناس..؟
عري على كتافك واخدم..وباراكا من الشكوى واكشم (بالأمازيغية تعني أدخل أو اقتحم)
طارق:
إيوا خدمني آخويا خدمني..ياك غير القرايا راه قرينا؟؟
عبد الكريم:
الخدمة في بلادنا ماشي مستحيلة؟..متلا التخصص الي كنتي داير آشنهي المادة الي قريتيها مزيان؟
طارق:
مادة الحسيفة……..؟ آه مادة الحساب
عبد الكريم:
آه المات…؟..واش حاولت تستتمر هد التخصص؟..يعني فاش خدمتيه؟
طارق:
خدمت حتا أنا؟؟
المهم……..خوك ولا متخصص….
عبد الكريم:..فاش؟
طارق :
في بنات المعامل….
عبد الكريم
مستغربا): كيفاش؟طارق:
كيدوزو يوميا من حدا الدار…وانا حيت ماعندي ما يدار..
كنضل نحسب فيهم ..في الصباح والغدا.. وحتى آخر النهار
واحد النهار وحدة نقصات….؟ قلت ياكما مريضة أو تزوجات…؟
وفي الغد..نقصو جوجات….؟ قلت ياكما عندها معروضات؟؟
لكن الظاهرة كترات..
ف..زعمت وسولت وحدة…قلت في راسي..هه(ضاحكا).ياكما كيبدلو الولاد بالبنات؟
ف..زعمت وسولت وحدة…قلت في راسي..هه(ضاحكا).ياكما كيبدلو الولاد بالبنات؟
قالت ليا: التبدال كاين ..لكن بالكاتgat…(اتفاقية التبادل الحر=العولمة)
هيه غزروطها وسير أحميدة..(يشير طارق بيده إلى التوقيع)
هجمت الصين والميريكان….كيبيعو كلشي حتى القرودة…
واحنا هه صنعتنا محدودة..غير شري وخيّط..
من توب الخرقة..حتى لحرير الدودة……..(يلتفت لعبد الكريم)
إيوا خدّمني هاني وباراكا عليا من المعاني..واش عايش في زمان غير زماني؟
(يغير المكان)
والناس كيطلعو فرررررررررررر(يشير للسماء بأصبعه).. وانا مكتف في مكاني..؟
كيفاش نتيق في نفسي وفي الناس؟؟
كيفاش نتشافى من هذ الوسواس…..؟..
(يغير المكان)
خود عندك متلا…مراد ولد المحامي….
دفعت أنا وياه الطلب في نفس النهار..وبنفس العبار……
هو جاه الجواب…وأنا …هه (يسخر)حيت مسوس كلامي..
(يصرخ) واش أعباد الله غير هو الي ولد المغريييييييييييييب..
واش أعباد الله أنا حرامي؟؟؟
كيفاش تطمعني في الأوهام..وأنا كلشي كنشوفو قدامي..؟؟
البلاد الي فيها نتحقر..لابد..لابد نتركها ونهجر..
(يعطي عبد الكريم بالظهر نازلا بأصبعه للأسفل بشدة للنفي)
عبد الكريم:(يربت على كتفه تانية وهو يقول)
وفين بالسلامة ناوي تستقر؟
طارق:
غير خلي الجنوب اللور وغمض عينيك و جري ماتدور
عبد الكريم:
هذا سميتو الضعف والهروب والأنانية…..
ماكتفكر غير في راسك…والبقية فين هي ؟(يشير للجمهور)
وهديك البلاد الي باغي تقصد..
كتبان في التلفزة بالألوان…
غير توصلها يامحمد…
تلقى الظلمة في كل مكان…
طارق:
هه..الظلمة…
الظلمة أنا فيها …وفيّ لاصقة كالقطران….
مابقى معامن ..مابقى على من تسلم وتدير الأمان
أسمع أخويا عبد الكريم:
اللهم الروكان ولا خوكان
(يغير المكان)
كثر المنكر وطغى الظلام..
الحلال صعيب ..الحلال حرام
(يمسح وجهه بيديه)
عبد الكريم:
لا متقولش هاكاك..؟
قلب تصيب وسط الزحام
السفر طويل والشوك يدمي
قلب على الصحب الكرام
متل الشريف يانفس لزمي
الي دعاك للخير قوليه نعام
لبي النداء الوحدة تعمي
وحدك ضعيف والضعف حرام
هافلان وفلان وفلان.عرام(يشير للجمهور)
ياشموع الليل يادروع تحمي
ياشموع الليل يادروع تحمي
طارق:
وشكون شافك يالفانوس
وشكون سمعك ياالناقوس
كلشي خايف ..ومن والو محتاط
كلشي عرج حيت عافطة الرجل على أختها بالسباط
الإيد مكتفى الإيد والمتهوم بوغطاط؟؟
وأنا ..حتى أنا راضع ومفطوم بالإحباط
(يغير المكان)
أما تلقي باش تتفائل غير بالنحس
لامن يجبرني كتر فيّ الهرس
المش مآكيهرب من دار العرس
المش مآكيهرب من دار العرس
عبد الكريم:
عندك الحق ياأخي طارق..القط ماكيهرب من دار العرس..
ولكن حنا ماشي مشاش؟
الهروب من صفات الجبان والحشاش..يعني الحشايشي
الي كيهرب من حفرة وكيطيح في بير..؟
بلادنا واسعة وعريضة….وفيها من كل حاجة ألوان
وما يسمح فيها غير الي خطاه الصبر وكّان
ياك الحبيب المصطفى –صلى الله عليه وسلم فال لينا:
أن الغضب من الشيطان…
والّي غضب يغير المكان
بارك يوقف.. واقف يبرك..
لكن الساحة مايترك
طارق:
هانت قلتيها..الي غضب يغير المكان..
أنا راه مالقيت باش نغير..؟كلشي كيتشابه
نفس الكرافاطات…….نفس التخنزيرات..
نفس نفس نفس تقطعات في النفس
ديما كنحس بالوحدة والضيق والحبس
عبد الكريم: (يرفع سبابته عاليا تم يربت بيده على كتف طارق)
خويا طارق..
وأخيرا عرفت أش سبابك في هذ التقليقة
طارق:
أش عرفتي؟..كون عرفتي كاع ماتجادلني دقيقة….؟
عبد الكريم:
أنت ياأخي ورقة بلا جدر….
طوعها برد اليأس بتصرفيقة
كيفاش ينبت عندك الصبر
وأنت بلا أولاد وبلا أوتاد وبلا رفيقة….؟
بلاشك قلبك ولى كيف الحجر..
مايحس مايشعر غير بالضيقة……؟
طارق:
أمالك آخويا على هذ الحكم القاسي؟
واش اطلعتي على إحساسي….؟
واش عرفتي أش كنقاسي….؟
(يغير المكان)
قلبي ماشي خشبة ولا مقطوع من شجرة….؟
قلبي ماشي حديدة مصدية وماشي حجرة……؟
عبد الكريم:(يضحك)
ياسييييدي ..إوا هاكا قول ليا..
هربان ومخبع مورا ألف ألف قضية..هه
وأنت مشكلتك كلها ..هه أزمة عاطفية هاها (يضربه على كتفه)
طارق:
مرة أخرى عندك الحق..هه صدمة عاطفية..؟
قلبي كان أرض عدرى ..بور..
وأول من حرتها.. هيّ….
أنا العاشق المغروم ..معاها بلاها..غابر ولا معلوم..
فاين ماكنت ديما محروم
لا لغة العرب مساعفاني
لا إشارات ولا لغة الروم
الدنيى كلها عليها حاسداني..
وانا من جفاها عايش مضيوم
عبد الكريم:
ياسييييدي..كتاب ..ماكتاب ..راه عند الله ألف باب
ومالك على هذ العذاب؟
طارق:
مرة أخرى عندك الحق..
ويلا بقيت هنا روحي غتزهق
البلاد الي رويت من ماها..
وغطاتني سماها…
وعشقت تراها..
راها عطشتني..وشمسها حرقتني..ومن فعايل أهلها كرّهتني..
عبد الكريم:
عشقت تراها؟كرهتها وكرهت ماليها؟؟
(يضرب كتفه متهكما)
أنت هذ الشي كله على الأرض؟؟تاهذ الشي كله على التراب؟؟هه
أنتا أش هذ التناقض؟؟
الي قلبو داق المحبة والخير ..محال يكره نفسو أو يكره الغير…
الهروب ديما هو الحل الساهل ..
لكنه غير كيأجل المشاكل
الي هرب للتدخين ولا للخمر القاتل
والي هربات للموضة والحجابات والقنادل
والحق سبحانه يقول: ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين
إيد تطرق.. تطرق الأبواب..(يمد يده بالدعاء)
وإيد تحرث.. وتدير الأسباب…….
شحال فكرت في الهروب…وصنعت قصور من الأوهام
لكن المرض راه في القلوب…….بلادنا شمعة على طول الدوام
طارق:
كيفاش تشوف ضو الشمعة……….. وأنت عايش عيشت النعام
شمعة تحرق كل من قرب…………إيلا بغيت تعيش ..بدل المقام
عبد الكريم: (يتقد نحو الجمهور وينعت في نفسه)
نهرب؟؟نهرب؟؟…………محال….وبلاش عليا من هذ الكلام
أنموت في النور ألف مرة…..
انموت في المور ألف مرة ………ولا نعيش لحظة في الظلام
(يتراجع ويدقق النظر في طارق)
عندك الحق ياأخي طارق..القط ماكيهرب من دار العرس..
ولكن حنا ماشي مشاش؟
الهروب من صفات الجبان والحشاش..يعني الحشايشي
الي كيهرب من حفرة وكيطيح في بير..؟
بلادنا واسعة وعريضة….وفيها من كل حاجة ألوان
وما يسمح فيها غير الي خطاه الصبر وكّان
ياك الحبيب المصطفى –صلى الله عليه وسلم فال لينا:
أن الغضب من الشيطان…
والّي غضب يغير المكان
بارك يوقف.. واقف يبرك..
لكن الساحة مايترك
طارق:
هانت قلتيها..الي غضب يغير المكان..
أنا راه مالقيت باش نغير..؟كلشي كيتشابه
نفس الكرافاطات…….نفس التخنزيرات..
نفس نفس نفس تقطعات في النفس
ديما كنحس بالوحدة والضيق والحبس
عبد الكريم: (يرفع سبابته عاليا تم يربت بيده على كتف طارق)
خويا طارق..
وأخيرا عرفت أش سبابك في هذ التقليقة
طارق:
أش عرفتي؟..كون عرفتي كاع ماتجادلني دقيقة….؟
عبد الكريم:
أنت ياأخي ورقة بلا جدر….
طوعها برد اليأس بتصرفيقة
كيفاش ينبت عندك الصبر
وأنت بلا أولاد وبلا أوتاد وبلا رفيقة….؟
بلاشك قلبك ولى كيف الحجر..
مايحس مايشعر غير بالضيقة……؟
طارق:
أمالك آخويا على هذ الحكم القاسي؟
واش اطلعتي على إحساسي….؟
واش عرفتي أش كنقاسي….؟
(يغير المكان)
قلبي ماشي خشبة ولا مقطوع من شجرة….؟
قلبي ماشي حديدة مصدية وماشي حجرة……؟
عبد الكريم:(يضحك)
ياسييييدي ..إوا هاكا قول ليا..
هربان ومخبع مورا ألف ألف قضية..هه
وأنت مشكلتك كلها ..هه أزمة عاطفية هاها (يضربه على كتفه)
طارق:
مرة أخرى عندك الحق..هه صدمة عاطفية..؟
قلبي كان أرض عدرى ..بور..
وأول من حرتها.. هيّ….
أنا العاشق المغروم ..معاها بلاها..غابر ولا معلوم..
فاين ماكنت ديما محروم
لا لغة العرب مساعفاني
لا إشارات ولا لغة الروم
الدنيى كلها عليها حاسداني..
وانا من جفاها عايش مضيوم
عبد الكريم:
ياسييييدي..كتاب ..ماكتاب ..راه عند الله ألف باب
ومالك على هذ العذاب؟
طارق:
مرة أخرى عندك الحق..
ويلا بقيت هنا روحي غتزهق
البلاد الي رويت من ماها..
وغطاتني سماها…
وعشقت تراها..
راها عطشتني..وشمسها حرقتني..ومن فعايل أهلها كرّهتني..
عبد الكريم:
عشقت تراها؟كرهتها وكرهت ماليها؟؟
(يضرب كتفه متهكما)
أنت هذ الشي كله على الأرض؟؟تاهذ الشي كله على التراب؟؟هه
أنتا أش هذ التناقض؟؟
الي قلبو داق المحبة والخير ..محال يكره نفسو أو يكره الغير…
الهروب ديما هو الحل الساهل ..
لكنه غير كيأجل المشاكل
الي هرب للتدخين ولا للخمر القاتل
والي هربات للموضة والحجابات والقنادل
والحق سبحانه يقول: ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين
إيد تطرق.. تطرق الأبواب..(يمد يده بالدعاء)
وإيد تحرث.. وتدير الأسباب…….
شحال فكرت في الهروب…وصنعت قصور من الأوهام
لكن المرض راه في القلوب…….بلادنا شمعة على طول الدوام
طارق:
كيفاش تشوف ضو الشمعة……….. وأنت عايش عيشت النعام
شمعة تحرق كل من قرب…………إيلا بغيت تعيش ..بدل المقام
عبد الكريم: (يتقد نحو الجمهور وينعت في نفسه)
نهرب؟؟نهرب؟؟…………محال….وبلاش عليا من هذ الكلام
أنموت في النور ألف مرة…..
انموت في المور ألف مرة ………ولا نعيش لحظة في الظلام
(يتراجع ويدقق النظر في طارق)
طارق:
(يتحرك في أرجاء الخشبة)
كنت بحالك ..كنت هبيل……..كنت مرة مرة في الليل
كيراودني حلم جميل……..كنت…….كنت هبيل؟
كنت كنشوف …..بحالا سيدنا جبرائيل
نزل أمر الجليل….وبدل حال الناس.. وأعطاهم البديل
(يمكن الاستعانة بأعضاء المسرحية الآخرين لتجسيد حلمه أو بدونهم وذلك بأن يكونو جالسين القرفصاء معرضين عن الجمهور..تم حين يقول : وبدل حال الناس وأعطاهم البديل..يبدئون في النهوض ببطئ تم يمتلون حلقات علم وتطبيب وكل شيئ جميل بشكل صامت طبعا)
القلوب من الحقد صفات…مابقى هم …مابقى آهات
النفاق والظلم …صافي مات…….والقلوب بالصدق والعدل حيات
والناس لدين الله رجعات..
(يجلس بقربه أحد المسلمين الأمريكان أسود أو أشقر..فيسجد سجدة واحدة تم يسبح باليسرى ويمكن الاستغناء عن هدا الممتل بان ينظر لبعيد ويقول:..)
أسبحان الله..اشكون هذا الي كيصلي ويسبح باليد اليسرى؟؟
(في حالة وجود الممتل عليه أن ينتقل من اليسرى لليمنى برقصة السمورف)
آه….هذا واحد من الفنانة توع الغرب الي سلمو..
مساكن هذ العجم…. هوما للدين الاسلامي احتاجو..
وحنا من عهد سيدنا علي. ..عاغادين وكنعواجو؟؟
ولكن ..دابا صافي..الله واحد..والدين واحد..والعدل في اكتافي
(يغير المكان)
(ويسمع الآذان ويتثائب مغمض العينين)
ومع الفيقة..(يفتح عينيه)
إدا استعين بالجمهور فعليهم أن يعودو في لحظة واحدة للحالة الأولى ..عند سماع الآذان)
كتضربني شي أصوات بتصرفيقة……..
(طارق يلتفت للجهة الأخرى و يتقمص دور بائع الخمر =الكراب)
أديرو الصف..انت آش بغيتي ويسكي ولا كانيط؟؟
وازربو واطلقوني راه ماكنحملش يشوفوني المصلين تاع الفجر..لايدعيو عليا..
(يلتفت بسرعة للجهة الأخرى مرتجفا)
مساء الخير آلشاف..آه صباح الخير آلشاف……
حنا ديما في خدمة المخزن …نعام سيدي..
(يضع يده في جيبه ويمكنه من الرشوة)
ساعتها كنفيق ..وكنندم ..علاش فقت؟؟
وملي كنفيق ونفتح النافذة في كل صباح…
ماكتدخل غير الظلمة..فكنضطر نشغل المصباح
(يبدل الوضعية ويتجول بين الأصنام)
فرق مابين الواقع والأحلام …
ماكنلقى حدايا غير الأصنام
لامن يمد الإيد ..لامن يرد السلام……
كلشي خايف ..ومن والو محتاط
كلشي عرج حيت عافطة الرجل على أختها بالسباط
الإيد مكتفى الإيد والمتهوم بوغطاط؟؟
وأنا ..حتى أنا راضع ومفطوم بالإحباط
عبد الكريم:
لامتقولش هـكدا..لازمك تتيق في الله
هو وحده سبحانه الي يعطي ويمنع برضاه
وتأمل القرآن..تأمل فيه كل آية..
الخدمة والعيشة والولاد ..وسيلة ماشي غاية
الدنيى بغات الكفاح..والتوكل على الله سلاح
(يغير المكان)(يتحرك في أرجاء الخشبة)
كنت بحالك ..كنت هبيل……..كنت مرة مرة في الليل
كيراودني حلم جميل……..كنت…….كنت هبيل؟
كنت كنشوف …..بحالا سيدنا جبرائيل
نزل أمر الجليل….وبدل حال الناس.. وأعطاهم البديل
(يمكن الاستعانة بأعضاء المسرحية الآخرين لتجسيد حلمه أو بدونهم وذلك بأن يكونو جالسين القرفصاء معرضين عن الجمهور..تم حين يقول : وبدل حال الناس وأعطاهم البديل..يبدئون في النهوض ببطئ تم يمتلون حلقات علم وتطبيب وكل شيئ جميل بشكل صامت طبعا)
القلوب من الحقد صفات…مابقى هم …مابقى آهات
النفاق والظلم …صافي مات…….والقلوب بالصدق والعدل حيات
والناس لدين الله رجعات..
(يجلس بقربه أحد المسلمين الأمريكان أسود أو أشقر..فيسجد سجدة واحدة تم يسبح باليسرى ويمكن الاستغناء عن هدا الممتل بان ينظر لبعيد ويقول:..)
أسبحان الله..اشكون هذا الي كيصلي ويسبح باليد اليسرى؟؟
(في حالة وجود الممتل عليه أن ينتقل من اليسرى لليمنى برقصة السمورف)
آه….هذا واحد من الفنانة توع الغرب الي سلمو..
مساكن هذ العجم…. هوما للدين الاسلامي احتاجو..
وحنا من عهد سيدنا علي. ..عاغادين وكنعواجو؟؟
ولكن ..دابا صافي..الله واحد..والدين واحد..والعدل في اكتافي
(يغير المكان)
(ويسمع الآذان ويتثائب مغمض العينين)
ومع الفيقة..(يفتح عينيه)
إدا استعين بالجمهور فعليهم أن يعودو في لحظة واحدة للحالة الأولى ..عند سماع الآذان)
كتضربني شي أصوات بتصرفيقة……..
(طارق يلتفت للجهة الأخرى و يتقمص دور بائع الخمر =الكراب)
أديرو الصف..انت آش بغيتي ويسكي ولا كانيط؟؟
وازربو واطلقوني راه ماكنحملش يشوفوني المصلين تاع الفجر..لايدعيو عليا..
(يلتفت بسرعة للجهة الأخرى مرتجفا)
مساء الخير آلشاف..آه صباح الخير آلشاف……
حنا ديما في خدمة المخزن …نعام سيدي..
(يضع يده في جيبه ويمكنه من الرشوة)
ساعتها كنفيق ..وكنندم ..علاش فقت؟؟
وملي كنفيق ونفتح النافذة في كل صباح…
ماكتدخل غير الظلمة..فكنضطر نشغل المصباح
(يبدل الوضعية ويتجول بين الأصنام)
فرق مابين الواقع والأحلام …
ماكنلقى حدايا غير الأصنام
لامن يمد الإيد ..لامن يرد السلام……
كلشي خايف ..ومن والو محتاط
كلشي عرج حيت عافطة الرجل على أختها بالسباط
الإيد مكتفى الإيد والمتهوم بوغطاط؟؟
وأنا ..حتى أنا راضع ومفطوم بالإحباط
عبد الكريم:
لامتقولش هـكدا..لازمك تتيق في الله
هو وحده سبحانه الي يعطي ويمنع برضاه
وتأمل القرآن..تأمل فيه كل آية..
الخدمة والعيشة والولاد ..وسيلة ماشي غاية
الدنيى بغات الكفاح..والتوكل على الله سلاح
طارق ودع المغرب وهاجر
باش يستشهد..ماشي ينتحر؟؟
عقيدتو واضحة وبسيطة…..
في القلب إيمان ..وفي الصدر قرآن
لازم النور يشمل البسيطة
ماهامو جوع ..ماخايف يموت عطشان
ماحركّش وفي جيبو الزميطة……؟
طارق ..انت وأنا وهداك..
داك الشي علاش سمّاك بّاك
خذ الشجاعة من طارق..راها في كل موقف تليق
(يضع يمناه على كتف طارق)
شوف القدام وهز راسك
طلّع النفس……..هبّط النفس
طلّع النفس…وبقى مطلّعها….
راه ماكاين غير الخشبة والروح فيها….
منفوخين على والو ؟؟ بحالا غيخلدو فيها…
تخيل شي حد من الي في بالك…..
من دوك الي تحس حداهم بالضعف
واقف في طريق من طرقانك…
من دوك اللي دركيين حتى في خيالك
قول قدامو وهو يسمع
أنت الجبان أنا الأشجع
(يرددها طارق بعد تردد)
طارق:
أنت الجبان أنا….أنا الأشجع
عبد الكريم:
قول ليه وهو يسمع
أنت صوتك مهههههأ(صوت المعزة أو النعجة)
وانا صوتي بععععععع (صوت الأسد أو الخروف)
طارق:
أنت صوتك مهههههأ (صوت المعزة أو النعجة)
وأنا صوتي…وأنا صوتي….(يرتجف ويلتفت يمينا ويسارا)
عبد الكريم:
قول ليه وهو يسمع
أنت صوتك مهههههأ(صوت المعزة أو النعجة)
وانا صوتي بععععععع (صوت الأسد أو الخروف)
طارق:
أنت صوتك مهههههأ (صوت المعزة أو النعجة)
وأنا صوتي…وأنا صوتي….(يرتجف ويلتفت يمينا ويسارا)
عبد الكريم:
قول ليه……قول ليه…..
طارق:
وأنا صوتي مييييييييييييييييييييييو
(يتهاوى القرفصاء ويمسك عبد الكريم برأسه هو تعبيرا عن الفشل ويعرض عن الجمهور..
يقف طارق مرة تانية ليلتفت مرة واحدة لعبد الكريم تم يكمل الحديت للجمهور وهدا ماينبغي أن يكون دائما..الجمهور ينبغب أن تواجهه بصدرك حتى وأنت تخاطب جارك قل له الكلمة الأولى تم تابع وأنت تنظر للجمهور)
طارق:
سامحني ياصاحبي..كلامك رزين..كلامك حنين وكيفكرني بالوالدين…
مازال كنتذكر الوالد الله يرحمو ويرحم والدينا أجمعين..
وقولو آمين (يخاطب الجمهور الي قدامو)
مازال نتذكلر داك الصباح..في فصل الخريف..
ملي قال لي بصوت ضعيف
جيب لي أولدي اللبن ويكون بارد
وفي كل ليلة سد الباب راني عليك كنعتمد
وكون ديما سبع..باش ماياكلكش ليا الديب..
قلت له حاضر…لكن اكتشفت أن التطبيق راه أمر صعيب
ماناشي سبع..وماناشي ديب…
انا شاعر يكره العيب
بلادي جنة…..بلادي فنة….
بلادي فيها ونبحت عليها؟؟
طلقني ولا شدني يا المغريييب
طلقني ولا شدني يا المغريييييييييب
طلقني ولا شدني يا المغريييييييبببببببببيب
(هنا يلتفت كمن سيسقط تم يضع رأسه على صدر عبد الكريم الدي يهون عليه ويصحبه خارج الخشبة)
0 التعليقات:
إرسال تعليق